واعتبر رويوران في تصريح لمراسل سانا في طهران أن هدف كيان الاحتلال الإسرائيلي من تلك الاعتداءات هو دعم التنظيمات الإرهابية كي تواصل جرائمها بحق السوريين لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات وإجراءات الدول الأوروبية الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد الشعب السوري تأتي بعد فشل المتآمرين في حربهم الإرهابية عليها.
من جانبه أكد الدبلوماسي الإيراني السابق الدكتور هادي أفقهي خبير الشؤون السياسية في المنطقة في تصريح مماثل أن أعداء سورية لجؤوا بعد فشلهم في حربهم الإرهابية عليها إلى الحرب الاقتصادية لافتاً إلى أن استمرار اعتداءات الكيان الإسرائيلي على الأراضي السورية يهدف للانتقام من الانتصارات التي حققتها سورية في تصديها للإرهابيين والمؤامرة الكونية عليها.
بدوره خبير الشؤون الاقتصادية الإيراني صدر الحسيني أكد في تصريح مماثل أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة على سورية جريمة حرب بحقها وحق شعبها مشيراً إلى أن وجود الأمريكيين في الأراضي السورية هو وجود غير شرعي ويهدف لنهب النفط وثروات سورية ومواردها وتقديم الدعم للإرهابيين وتمويل أعمالهم الإجرامية.
من جانبه رأى خبير الشؤون الإقليمية نائب مدير وكالة قدس للأنباء أحمد رضا روح الله زاد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تشكل انتقاماً لفشل الغرب في مؤامرته الإرهابية العسكرية عليها معتبراً أن مثلث الإجرام المتمثل بـ “قانون قيصر الأمريكي والعقوبات الأوروبية واستمرار العدوان الإسرائيلي” يرمي للنيل من سورية وجيشها والانتقام لفشل مخططات الغرب أمام صمودها.
بدوره شدد الخبير السياسي مدير صحيفة الوفاق الإيرانية مصيب النعيمي على وجوب قيام المجتمع الدولي بوضع حد لاعتداءات الكيان الإسرائيلي الذي يتجاهل كل القرارات والشرعية الدولية.
كما بين مختار حداد رئيس تحرير صحيفة الوفاق أن الكيان الصهيوني قلق من هزيمة الإرهابيين بالكامل في سورية وهو يحاول من خلال استمرار اعتداءاته على أراضيها أن يرفع من معنويات إرهابييه لأن سورية حلقة مهمة في محور المقاومة ويحاول هذا الكيان وحماته ألا تتعافى خدمة لمشاريعهم العدوانية.