تولى الرئيس بايدن منصبه مطلع العام الجاري، وكانت على رأس أولوياته قضايا التغلب على جائحة فيروس كورونا وتحفيز النمو الاقتصادي والفوز بالموافقة التشريعية لتريليونات الدولارات في الإنفاق الجديد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه بعد ستة أشهر، قامت صحيفة "وول ستريت جورنال" باختبار جميع الأهداف الرئيسية التي وضعها بايدن.

وفي المجال الصحي أشارت الصحيفة إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تستدعي دخول المستشفيات تتزايد بشكل كبير، بالإضافة إلى انتشار متغير دلتا، ومقاومته للتطعيم باللقاح من قبل شريحة من السكان. أما اقتصاديا، فتسببت المخاوف بشأن انتشار الوباء مجددا في حدوث بعض الاضطرابات في الأسواق المالية وأسعار المواد الأولية للمستهلكين، مما أدى إلى تحذيرات بشأن التضخم طويل الأجل في السوق الأمريكي.

ولا يزال اتفاق البنية التحتية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومشروع قانون الإنفاق الأوسع عالقاً في المفاوضات وبعيدا عن مكتب بايدن. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، سلط بايدن في تصريحاته العلنية الضوء على عمله حتى الآن لكنه أقر ببعض نقاط الضغط الحالية.

وقال بايدن عن التطعيم: "أعلم أن الأمر يبدو وكأنه تسلق شاق مستمر، نحن نحرز تقدما، لكن لدينا طريق لَمّا نقطعه بعد". وتابعت الصحيفة أنه "داخل البيت الأبيض، يشعر كبار المسؤولين بقلق متزايد بشأن حالة الوباء، ويخشون من أن الوضع سوف يخرج عن السيطرة في أجزاء من البلاد حيث معدل التلقيح منخفض".

وأكدت الصحيفة أن "الإحباط بين الديمقراطيين في مجلس النواب يتنامى، مع انتظارهم اتخاذ مجلس الشيوخ إجراءات بشأن تشريعات البنية التحتية، وعدد كبير من مشاريع القوانين التي اعتمدوها والتي لا تزال عالقة في البرلمان"./انتهى/