وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى الناطق باسم "كتائب سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي أنّ المفاوضات التي أجراها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والوفد المرافق مع الإدارة الأميركية كانت تهدف إلى شرعنة الوجود الأميركي في العراق.
وقال الفرطوسي تعليقاً على الاتفاق بين بايدن والكاظمي على إنهاء الوجود الاميركي في العراق العام الحالي إنّ الحكومة العراقية "ارتكبت خطأً جسيماً عندما تحوّلت إلى وسيط بين المقاومة والولايات المتحدة" معتبراً أنّها "أقرّت بخطوتها هذه بوجود قوات قتالية أميركية في العراق".
وبشأن الانتخابات النيابية والمستقبل السياسي للعراق قال الفرطوسي "وردت معلومات تُفيد بأنّ الانتخابات لن تأتي بجديد في التركيبة السياسية، فاتخذوا قراراً ضدها" وأضاف محذّراً من أن "هناك شخصية عسكرية رافقت الوفد إلى أميركا وقد تكون مقترَحة لتصبح حاكماً عسكرياً".
يأتي كلام الناطق باسم "كتائب سيد الشهداء" بعد موقف للأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي قال فيه إنّ تصريح وزير الخارجية العراقي بشأن الحاجة إلى القوات الأميركية "مؤسف" مشيراً إلى أنّ "التصريح مرفوض ولا يعكس حقيقة القدرات التي وصلت اليها القوات العراقية".
كما أعرب نائب الأمين العام لحركة "النجباء" نصر الشمري للميادين عن "عدم ثقته بالأميركيين" مؤكداً أنّ "الحركة لا توافق على أيّ وجود لقواتهم" وأنّ من يطالب باستمرار أيّ وجود لهم يريد الاستقواء بالخارج داخلياً.
/انتهى/