وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، في بداية اليوم الثاني لزيارة إلى دمشق، بالرئيس السوري "بشار الأسد".
ويحضر الاجتماع الذي يعقد حاليا في قصر الرئاسة السوري وفد برئاسة قاليباف والسفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني ورئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ.
ومن أهم نقاط زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي لسوريا القيام دراسة الاستراتيجيات لتحسين العلاقات الاقتصادية بين دمشق وطهران لمواجهة أعداء جبهة المقاومة الذين بدأوا الحرب ضد محور المقاومة.
وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين والتعاون البنّاء القائم بينهما على مختلف الأصعدة.
وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سورية وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما.
وأكدّ الرئيس الأسد أن إيران شريك أساسي لسورية ووقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات، مشيراً إلى أن التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
بدوره اعتبر قاليباف أن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سورية وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والإيراني في إنجاز هذه الاستحقاقات يثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب./انتهى/