وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان غريب آبادي قال إن الإجراءات الأمريكية المغايرة للاتفاق خلال المفاوضات الأخيرة في فيينا شملت "عدم الموافقة على على تقديم ضمانات لعدم تكرار السيناريو الأمريكي بالانسحاب".
وكما أشار إلى أن واشنطن "طرحت مواضيع تتخطى الالتزامات الإيرانية النووية والاتفاق النووي، وربطت إحياء الاتفاق بإدراج بند بقبول مباحثات مستقبلية بشأن القضايا الإقليمية لإيران".
ولفت إلى رفض الجانب الأمريكي "إلغاء القانون التنفيذي بشأن العقوبات المفروضة على إيران فيما يخص الأسلحة"، و"عدم الموافقة على رفع الحظر عن 500 شخصية وكيان إيراني وإلغاء قانون "كاتسا" كاملا"، في إشارة للقانون الأمريكي الخاص بمواجهة خصوم الولايات المتحدة عبر فرض العقوبات.
وكما بين غريب آبادي أن واشنطن لم توافق على مناقشة قضية الأضرار التي لحقت بإيران جراء الانسحاب من الاتفاق، ورفضت "المبادرة بالعودة للاتفاق قبل التزام إيران بتعهداتها والتأكد عمليا من رفع العقوبات".
واستضافت العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي.
وشاركت واشنطن في الحوار بدون أن تخوض في أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني؛ حيث جرت المحادثات رسميا، بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى. ودائما ما تؤكد إيران رفضها ضم ملفات أخرى إلى المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي، مثل برامجها الصاروخية.
وتوقفت المفاوضات في فيينا لحين تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب السيد إبراهيم رئيسي، وفقا للجانب الإيراني./انتهى/