وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تتوالى انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية مسنودة برجال القبائل في محافظة البيضاء اليمنية بعمليات نوعية محكمة، آخرها ماأعلن عنه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع الجزء الثاني لعملية النصر المبين بتحرير مديريتي ناطع ونعمان بالكامل وتكبيد العدوان خسائر فادحة.
وقال العميد يحيی سريع:"بعون الله تعالی استكملت قواتنا المسلحة، المرحلة الثانية من عملية النصر المبين في محافظة البيضاء والتي أدت الی الاتي: تحرير مديريتي نعمان وناطع، دحر عناصر العصابات التكفيرية المرتبطة بتحالف العدوان وتکبيدها خسائر فادحة".
وبينما تنتصر البيضاء عسكريا وشعبيا ويسود الأمن والتعايش بين ابناءها، معضلة حصار العدوان لاتزال كابوساً على كاهل المواطنين ينعكس سلبا على أوضاعهم المعيشية وخصوصا في ظل منع دخول المواد الغذائية والدوائية و المشتقات النفطية وتاثيرها على الحياة اليومية بشكل عام.
وقال الاعلامي اليمني عباس حسين ان المحافظة تعيش وضعاً استثناءياً من حيث المؤامرات المتعاقبة التي عليها، الا ان الوضع ولله الحمد مطمئن والحياة مستمرة والامان مستتب والمحافظة وابناءها بقية المحافظات الحرة التي لم يدنسها الغزات والمنافقين لايعكر صفوها الا العدوان والحصار وشحة المشتقات النفطية التي تسبب بها العدوان".
افشلت البيضاء بصمود أبناءها مخططات العدوان الإرهابية فيما يأمل الكثير الإنتصار أمام تحديات حصار العدوان وحربه الاقتصادية بإيجاد بدائل واصلاحات تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية وخصوصا في ظل الصمت الدولي المطبق والمتستر على جرائم العدوان وحصاره.
مخططات العدوان الارهابية والتدميرية وحصاره الخانق هو مايهدد امن واستقرار المواطنين في محافظة البيضاء وينعکس سلباً علی حياتهم وأوضاعهم المعيشية.
/انتهى/