وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن مدير البحوث والتكنولوجيا في معهد الرازي لأبحاث اللقاح والمصل الدكتور سيد رضا بني هاشمي إن اللقاحات التي تم تطويرها في العالم لـ كوفيد 19 قادرة على مكافحة الموت ولكن تظهر الإحصائيات أنه في البلدان الملقحة، يكون لدى الأشخاص أعراض خفيفة جدًا للمرض إذا أصيبوا، ومعدل الوفيات في هذه البلدان أقل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى الذي معدل التطعيم منخفض فيها.
وأضاف: "هذا الرقم في الولايات المتحدة يظهر أن معظم من يموتون من كورونا غير محصنين، والأشخاص الذين تلقوا اللقاح يشكلون واحد بالمائة ممن يموتون من كورونا في هذا البلد".
وأضاف بني هاشمي: "أعلن المدير الفني لشركة لقاح "مدرنا" أنه على الرغم من تلقي جرعتين من اللقاح ولكن ظهرت عليه أعراض خفيفة من مرض كورونا، ولكن لم تحصل هناك أية مشكلة".
وقال بني هاشمي الحقيقة هي أن جميع اللقاحات بنسب مختلفة لها آثار جانبية، وإن كانت طفيفة، وستظهر الأعراض بعد التطعيم ولكن الاحصائيات تظهر لنا ان اللقاحات القائمة على البروتين لقاحات جيدة جداً.
كما أشار إلى تفاصيل عملية صنع لقاح "كوفو بارس" وقال هذا اللقاح ليس منفصلاً عن اللقاحات المصنوعة في العالم ويجب أن يقلل الوفيات والشكل الحاد من المرض."
ووفقًا له، إنّ اللقاح هو أول نوع من اللقاحات المركبة الذي يمكن استخدامه على مرحلتين، الحقن والاستنشاق. والمراحل الأخيرة من المرحلة الثانية من التجربة السريرية لهذا اللقاح جارية.
/انتهى/