أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي لدى استقباله كبار قادة المقاومة الفلسطينية، أن "القوة وحدها هي التي تستطيع ان تلجم الصهاينة المتمردين، وتعزيز فلسطين استراتيجية وطريقة لا ينبغي وقفها".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اضاف اللواء سلامي لدى استقباله اليوم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية ، بفضل عملية "سيف القدس" انهارت الصورة التي كان يرسمها الصهاينة وزعماء الانظمة السلطوية ووسائل الاعلام الاستكبارية عن الكيان الصهيوني الذي لايقهر وانكشف للجميع بان زوال وانهيار الكيان الصهيوني امر حتمي .

وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، ان زوال الكيان الصهيوني حقيقة ستحصل على ارض الواقع في القريب العاجل.

وهنأ القائد العام للحرس الثوري في هذين اللقائين، بالانتصارات والانجازات القيمة والستراتيجية التي حققتها المقاومة الاسلامية في فلسطين خلال عملية سيف القدس.

ولفت بان عملية سيف القدس كشفت هذه الحقيقة التي لطالما عانى منها الصهاينة، بان قطاع غزة المحاصر والصغير يستطيع الصمود والتصدي لعدوانهم وجرائمهم، فكيف سينتهي بهم الامر لو انضمت جميع الاراضي الفلسطينية الى جبهة المقاومة ضدهم؟!

الى ذلك، هنأ كل من هنية والنخالة باجراء مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد "اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، وجددا التقدير لتضحيات شهداء المقاومة ولاسيما القائد الشهيد الحاج قام سليماني.

واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة في هذا اللقاء، ان ايران والحرس الثوري هما الدرع الحصين للامة الاسلامية ومحور المقاومة في المنطقة.

بدوره، ثمن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية" مواقف الجمهورية الاسلامية المساندة للمقاومة في فلسطين وقدم شرحا خلال اللقاء مع اللواء سلامي، حول عملية سيف القدس والانجازات التي تحققت فيها؛ مؤكدا ان الكيان الصهيوني يعيش كل يوم كابوس الهزائم التي تكبدها في هذه العملية البطولية.

/انتهى/