أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الأربعاء أن حركة “طالبان” أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأميركية، وأصبحت تسيطر على الحدود.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شويغو، أن حركة “طالبان” أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأميركية، وأنها تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان”.

ولفت الوزير إلى أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل للإرهابيين من أراضي أفغانستان.

وصرح شويغو بان، “المخاطر التي كانت تشكلها أفغانستان في وقت سابق، هي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرغيزيا وأوزبكستان، لم تتقلص”.

وقال الوزير “من المهم للغاية بالنسبة إلينا أن يكون زملاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدون لذلك. ونحن نعمل كل بوسعنا في هذاالصدد”.

وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة “طالبان”، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه لا يشعر بالندم على قراره بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، مؤكدا بقاء خطة سحب القوات الأميركية دون تغيير، وذلك في ظل تقدم حركة طالبان واستيلائها على عدد من الولايات عقب انسحاب القوات الأجنبية.

/انتهى/