انتقد المرشح لمنصب وزارة الخارجية امير حسين عبداللهيان الخطوة غير الدبلوماسية التي قام بها السفيران الروسي والبريطاني مشددا على ضرورة تصحيح الخطأ فورا .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ردا على الصورة التي نشرها السفيران الروسي والبريطاني وتشبيهها بمؤتمر يالتا نشر المرشح لمنصب وزارة الخارجية امير حسين عبداللهيان تغريدة اعتبر فيها ان الخطوة غير الدبلوماسية التي قام بها السفيران الخارجيان اثارت استياء الراي العام الايراني في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وهي مؤشر على تجاهل الاداب الدبلوماسية والحمية الوطنية للشعب الايراني الغيور . يجب اصلاح هذا الخطا والتعويض فورا .

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد علق على الصورة وكتب في تغريدة على تويتر: "اليوم رأيت صورة غير لائقة للغاية ومن الضروري ان اذكر بأن أغسطس 2021 ليس أغسطس 1941 ولا ديسمبر 1943".

وكتب ظريف في التغريدة مساء الأربعاء ، ردًا على صورة نشرها سفيرا روسيا وبريطانيا: اليوم رأيت صورة غير لائقة ".

وأضاف: "أريد أن أذكركم أن أغسطس 2021 ليس أغسطس 1941 ولا ديسمبر 1943.

وقال رئيس السلك الدبلوماسي الايراني: "لقد أظهر الشعب الإيراني - بما في ذلك أثناء مفاوضات الاتفاق النووي - أن مصيره لا يمكن أن يكون نتيجة قرارات السفارات الأجنبية أو القوى الأجنبية". كما حذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف سفيري بريطانيا روسيا لدى طهران ليعتذرا فورا ازاء اجرائهما غير الدبلوماسي كي لا يواجها رد فعل ايران.

وفي صفحته الشخصية على موقع "تويتر"، دعا قاليباف وزارة الخارجية الايرانية الى اتخاذ اجراء مناسب ازاء التصرف غير الملائم للسفيرين البريطاني والروسي وكتب: ان التصرف البعيد عن الادب الدبلوماسي وغبر الملائم للسفيرين الروسي والبريطاني يجب متابعته على الفور من قبل وزارة الخارجية.

واضاف: ينبغي على السفيرين الاعتذار رسميا على الفور ازاء تصرفهما هذا وفي غير هذه الحالة سيواجهان ردا دبلوماسيا ضروريا حازما.

وفي وقت لاحق قالت السفارة الروسية بطهران حول نشرها صورة مثيرة للجدل بانها لم تكن تقصد المساس بمشاعر الشعب الايراني.

وقدمت السفارة الروسية اليوم الخميس في تغريدتين في هذا الصدد ايضاحا حول ردود الفعل التي جاءت اثر نشر السفارة صورة للقاء السفيرين الروسي والبريطاني بطهران.

وجاء في التغريدة الاولى: نظرا لرد الفعل الغامض تجاه صورتنا، نريد التذكير بهذه القضية وهي ان هذه الصورة لا تعبّر عن العداء لايران. لم يكن من المقرر ان نمس مشاعر الشعب الايراني الصديق.

وجاء في التغريدة الثانية: ان المعنى الوحيد لهذه الصورة هو انه ينبغي توجيه التحية للجهود المشتركة لدول الحلفاء ضد النازية خلال فترة الحرب العالمية الثانية. ايران دولة صديقة وجارة لنا وسنواصل تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل معها./انتهى/