أكد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور حسن روحاني "ان الاستراتيجية الامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض امتلاك اسلحة دمار شامل".

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء الكويتية أن امين سر المجلس الاعلى للامن القومي "حسن روحاني" أعلن ان الاستراتيجية الامنية لايران تعارض امتلاك اسلحة دمار شامل لكنه شدد على ان دول المنطقة "يحق لها امتلاك الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية السلمية".
 واكد روحاني في تصريح للصحافيين في الكويت خلال زيارة تستمر يومين ان "ايران تعارض اي نوع من انواع اسلحة الدمار الشامل بالاضافة الى ان ذلك يتعارض مع المبادىء الدينية والاخلاقية التي تؤمن بها".
 واشار الى ان ايران "كانت ضحية لاسلحة الدمار الشامل ومنها السلاح الكيماوي".
 وبين ان العالم الاسلامي "ينبغي له ان يمتلك التكنولوجيا السلمية النووية وما يقلق الدول الكبرى وبالاخص الولايات المتحدة الامريكية هو امتلاك العالم الاسلامي التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة".
 وحول التهديدات الامريكية تجاه المشروع النووي الايراني قال روحاني ان "اساس العلاقات الدولية يقوم على المقررات الدولية المعتمدة في بلدان العالم , وتهديد بلدا ما لبلد اخر بسبب هذه الخطوات القانونية فانها بدون شك تعتبر نقضا للقوانين والضوابط الدولية ".
 واضاف ان "التكنولوجيا النووية الايرانية محلية والضربات الامريكية لن يكون لها اي تأثير على ايران" مؤكدا "ان الولايات المتحدة تعلم كيف سيكون الرد الايراني على تلك الهجمات" .
 واعرب عن اعتقاده "ان الولايات المتحدة لن تنفذ تهديداتها جديا حيال ايران وهي مجرد كلام فارغ".
 واوضح روحاني ان طهران "اول من قدم مقترحا لنزع منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل" مشيرا الى ان "دول المنطقة تشعر بالقلق ازاء الترسانة النووية التي تمتلكها اسرائيل".
  وعن الضغوط الاوروبية الممارسة على ايران للتخلي عن برنامجها النووي اضاف روحاني ان المباحثات التي اجريت مع الدول الاوروبية الثلاثة (المانيا وانجلترا وفرنسا) تتضمن "تقديم ضمانات مادية بان التكنولوجيا التي نمتلكها سلمية".
 وطالب الدول الاوروبية بان "تقدم ضمانات قوية لايران في مجال القضايا السياسية والاقتصادية والامنية والتكنولوجيا السلمية النووية" لافتا الى ان ايران قدمت مشروعا حول هذا الموضوع في شهر مارس الماضي الى الدول الاوروبية التي وعدت ايران بتقديم مشروع شامل في يوليو المقبل.
 واضاف ان طهران "اطلعت الدول الاوروبية الثلاثة على اهمية تضمن المشروع بندا يسمح لايران بانتاج الوقود النووي محليا" مؤكدا تبني ايران لضوابط انتاج الوقود النووي وتقوم بتنفيذ متطلباتها كافة.
 وعن زيارته الى الكويت افاد الدكتور روحاني انها تستهدف "استعراض القضايا الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث قضايا المنطقة لاسيما القضايا الامنية فيها".
 وقال ان المباحثات مع المسؤولين الكويتيين ستتناول ايضا قضايا دولية اخرى مؤكدا "ان ايران ودولة الكويت في خندق واحد بالنسبة لمصالح المنطقة والاخطار التي تهددها"./انتهى/