التقى الرئيس الإيراني بوزير الخارجية الباكستاني وبحثا معا حول استعداد ايران لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع باكستان، واصفا العلاقات بين طهران واسلام آباد بالعريقة والعقيدية والشعبية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه لدى استقباله وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، وصف الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي العلاقات بين طهران واسلام آباد بالعريقة والعقيدية والشعبية، وقال: ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين غير مرضية، ولابد أن نعمل على رفع مستوى هذا النوع من العلاقات من خلال التخطيط المناسب بما يضمن مصالح شعبينا.

ولفت رئيسي الى ان تعزيز العلاقات الثنائية من شأنه ان يوفر الارضية لتنمية التعاون الاقليمي والدولي وتعزيزه بين ايران وباكستان.

ووصف الرئيس الإيراني بان الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بأنه نقطة تحول لتفاعل جميع الجماعات الأفغانية من أجل السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان ويجب أن تساعد المجموعات المختلفة في أفغانستان لتشكيل حكومة شاملة.

وشدد على أن دور الدول الأخرى، بما في ذلك الجيران يجب ان يؤدي إلى تسهيل إنشاء حكومة شاملة وتشاركية مع وجود جميع المجموعات والجماعات العرقية في أفغانستان.

ونوه رئيسي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد تعاونًا إقليميًا دون تدخل أجنبي، وإن وجود الولايات المتحدة والأجانب في المنطقة ليس لتحقيق الامن بل هو يسبب المشاكل في المنطقة ويجب تعاون دول الجوار خاصة ايران وباكستان.

وأشار رئيسي الى ان إيران تدعم الشعب الأفغاني على مدى العقود الأربعة الماضية وتستضيف إيران حوالي 4 ملايين شخص من أفغانستان وكانت دائمًا وستستمر في دعم الشعب الأفغاني.

كما وصف وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي العلاقات بين إيران وباكستان بأنها تاريخية وعميقة، وأشار إلى المواقف المشتركة بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف نحن مصممون على زيادة تحسين مستوى علاقاتنا في جميع المجالات كما أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين طهران وإسلام أباد من أجل إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، وقال: "إن ايران تلعب دورا مهما في التطورات الإقليمية لذلك نعتقد أنه من خلال العمل معًا يمكننا بناء السلام وتعزيزه، وأن يكون لدينا تعاون إيجابي ومفيد في المنطقة، وخاصة حول أفغانستان.

/انتهى/