وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم القنصلية إن "بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يوقفون أبدا حملة الوصم والتسييس"، مشددا على أن "تتبع منشأ الفيروس مسألة علمية بحتة".
وأضاف: "مجتمع الاستخبارات الأمريكي غير مؤهل للوصول إلى أي نتيجة علمية حول الفيروس، وتقريره حول هذه المسألة لن ينتج عنه إلا التدخل في الجهود العالمية لتتبع الفيروس وتقويضها".
وتابع: "التقرير المشترك الخاص بتتبع الفيروس الذي أصدره علماء من منظمة الصحة العالمية والصين في أوائل 2021، موثوق ويستطيع الصمود أمام اختبار العلم والتاريخ. يجب احترام هذا التقرير وتطبيقه، ولا يمكن إجراء دراسة عالمية مستقبلية حول منشأ الفيروس سوى على هذا الأساس".
وأشار إلى أن "المرض لا يزال متفشيا، ولا يزال تعزيز التضامن والتعاون هو الأولوية"، مؤكدا أن "القنصلية العامة الصينية في نيويورك ستواصل تعزيز التعاون في مكافحة المرض بين الصين ودائرتها القنصلية".
وشدد على أن "التمييز والتنمر وحتى الكراهية والهجمات ضد أقليات عرقية، ازداد بسبب ما ينشره سياسيون أمريكيون من تصريحات وصم، بهدف إلقاء اللوم على الصين بشكل أعمى، وتملص واشنطن من مسؤولياتها".
المصدر: "شينخوا"
/انتهى/