دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أحداث الليلة الماضية في إقليم بنجشير الأفغاني، وقال: "أنباء بنجشير مقلقة حقًا وهجمات الليلة الماضية التي شنتها القوات الأجنبية مدانة بشدة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الاخبار الواصلة من منطقة بنجشير في افغانستان بانها مقلقة وادان بشدة الهجمات التي شنتها قوات طالبان الليلة الماضية على هذه المنطقة، مؤكدا على ضرورة حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض.

واضاف خطيب زادة ان الشعب الافغاني شعب غيور جدا يسعى للاستقلال ، وبالتالي فأن أي تدخل اجنبي في هذا البلد مرفوض وأن قضية بنجشير يجب ان تحل سياسيا وعن طريق الوساطات ، ولاينبغي لأحد ان يدع الأمور تنتهي بتقابل الأخوة ، كما ان على حركة طالبان ان تفي بتعهداتها.

*ايران تبذل اقصى المساعي لانهاء معاناة الشعب الافغاني وتشكيل حكومة تضم جميع الاطراف

واشار خطيب زادة الى ان التقارير الواصلة تشير الى محاصرة منطقة بنجشير وقطع الكهرباء عنها وتجويع سكانها وهذا ما يتعارض مع القوانين الدولية.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران تبذل اقصى المساعي لانهاء معاناة الشعب الافغاني وتشكيل حكومة تضم جميع الاطراف ، داعيا الى عدم تجاوز الخطوط الحمراء ، كما دعا المنظمات الدولية ودول المنطقة الى المساهمة في اقرار السلام والاستقرار في افغانستان.

واضاف ان ايران ستدعم الاطراف الافغانية للمساعدة في تحقيق سلام دائم في هذا البلد، موضحا ان موقف ايران ودول العالم رهن بمواقف وسلوك الحكومة القادمة والاطراف التي تسيطر على افغانستان.

*أي استغلال سياسي للوكالة سيتلقى ردا مختلفا من إيران

وفي جانب آخر من حديثه قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الجلسة القادمة لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي جلسة عادية، مشددا على ان أي استغلال سياسي للوكالة سيتلقى ردا مختلفا من إيران وبالتالي لاينبغي لأي طرف ان يخطئ في الحسابات.

وأكد خطيب زادة على أن العلاقة بين ايران والوكالة هي علاقة تقنية تحظى بالاحترام، معربا عن الأمل في ان لايتدخل أحد في هذه العلاقة.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بانه سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا والتي يجب ان تؤدي الى توفير مصالح ايران، داعيا اميركا الى المجيء الى فيينا بجدول اعمال حقيقي والتخلي عن ذهنية فترة ترامب التي لن تعود لها سوى بالفشل الاقصى.

*مبدا المفاوضات سيستمر وقد اعلنت ايران في مختلف المستويات عن ذلك

وحذر اي طرف من ارتكاب خطأ في الحسابات والذهاب في اتجاه يؤثر على المفاوضات في فيينا واضاف: لقدسمعت عن زيارة غروسي لكنني لا اعلم هل انه مخطط له ام لا حيث ينبغي السؤال من منظمة الطاقة الذرية بهذا الصدد الا ان المحادثات بين الجانبين مستمرة بصورة منتظمة.

وحول ضرورة استئناف المفاوضات النووية قال: ان مبدا المفاوضات سيستمر وقد اعلنت ايران في مختلف المستويات بان المفاوضات التي بدات بين ايران ومجموعة "4+1" للاطمئنان من تنفيذ اميركا لالتزاماتها كلها الواردة في الاتفاق النووي والقرار 2231  ستستمر بالتاكيد.

*دخول 20 مليون جرعة لقاح الى البلاد خلال الاسابيع الثلاثة القادمة

من جانب آخر تطرق خطيب زادة الى دور الجهاز الدبلوماسي ومحاولاته الواسعة لاستيراد لقاح فيروس كورونا ، وقال ان الاسابيع الاخيرة شهدت توريد 25 مليون و300 الف جرعة لقاح من الصين ، اضافة الى عدة ملايين من الجرعات عن طريق برنامج  كواكس ، كما كانت لدينا صفقات شراء أو مساعدات مع عدة دول اخرى.

واعلن ايضا ان الاسابيع الثلاثة القادمة ستشهد دخول 20 مليون جرعة لقاح الى البلاد.

/انتهى/