وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف نائب الوزير، في حديث لوكالة "تاس": "قبل كل شيء، أخشى أن يتشكل هناك في أفغانستان، safe haven [ملاذ آمن] للإرهابيين والمتطرفين، بدون أخذ طالبان بالاعتبار خلال ذلك. وقد يتم ترسيخ العمل الإرهابي الخفي وشبه السري، بما في ذلك في أراضي بلدان آسيا الوسطى".
ووفقا له، في ظروف مثل هذا السيناريو، سيكون بالطبع أصعب وأكثر تعقيدا "ضبط هذا الأمر ضمن الإطار المحدد، وعدم السماح له بالتسلل والانتشار بعيدا".
ويرى ريابكوف، أنه نتيجة لما حدث، "خسر الأمريكيون بالتأكيد، وربما خسر الجميع كذلك، باستثناء طالبان".
وشدد نائب الوزير، على أنه لن يستفيد أحد مما حدث، و"سيستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتم التوصل إلى نوع جديد من التوازن النسبي على الأقل".
وأشار إلى أن ما حدث، أثار لدى الوسط المحيط "الخوف والرعب"، وبات من الصعب الآن توقع أن "الدول، بما في ذلك المجاورة، ستشارك بجدية في تشكيل نموذج جديد للحوار، وخاصة ما يتعلق بالاتصالات متعددة الأطراف من النوع الجديد".
كما لم يستبعد ريابكوف أنه في ضوء ما حدث، سيكون من الصعب أكثر بالنسبة له شخصيا، العمل مع نظرائه الأمريكيين، نظرا لتقلص أكثر فأكثر عدد المسائل "حيث الولايات المتحدة معنية في التعميق المهني للعملية السياسية والدبلوماسية، وبحيث تكون موسكو وواشنطن على قدم المساواة".
/انتهى/