وفي برنامجٍ خاص لوكالة مهر للأنباء باسم " اسبوعياً من طهران " يتناقش معنانة اللبنانيين التي تزداد يوما بعد يوم، مع استمرار ازمة الوقود، وتزداد الطوابير أمام محطات البنزين والغاز، والانقطاع الطويل للتيار الكهربائي في فصل الصيف الحار.
مما أدى الى خسائر مادية وبشرية دون وجود حلول حتى الوقت الراهن و انعدام الأمل في تقديم المساعدة من أي دولة.
حتى قررت ايران تقديم الدعم الى الشعب اللبناني بالاتفاق و التنسيق مع حزب الله، وتم ارسال سفينة ايرانية محملة بالوقود وصلت الى المياه الاقليمية السورية، و من ثم تنقل الحمولة من سوريا الى لبنان كما ستليها سفن أخرى.
و أشارت تقارير أن واشنطن أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان بحاجة ماسة إليه، في حين أن إسرائيل عارضت ذلك بشدة.
فيما أوضحت مصادر أخرى أن استيراد الغاز إلى لبنان هو بمثابة إعادة تأهيل للأجزاء السورية واللبنانية من خط الأنابيب المتوقف، وتعاون سياسي واسع النطاق، والذي كان أيضا شحيحا في السنوات الأخيرة. كما أنه سيعطي الرئيس السوري بشار الأسد حصة في إيجاد حلول للبنان، وهي خطوة يخشى محللون ودبلوماسيون إقليميون من أنها قد تدمج الأزمتين التوأمين في كلا البلدين.
شكرا للشعب الايراني هي كلمات من فيديو مصور غناه و انتجه اللبنانيون تعبيرا منهم وعلى طريقتهم الخاصة عن شكرهم و امتنانهم لايران على هذه الوقفة.
وتُقدّم مراسلة وكالة مهر للأنباء، هبه اليوسف، برنامج " اسبوعيا من طهران " والذي سيتطرق الى أهم الأحداث التي تجري حول العالم على الصعيد الساسي و الاقتصادي و الثقافي.
/انتهى/