وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان احدى الصحف الروسية، تحدثت عن استعداد منظمة شنغهاي للتعاون لاطلاق عملية ضم ايران إلى عضويتها الدائمة، واهمية هذا الحدث بالنسبة للجميع.
وجاء في المقال ان قمة منظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقدها يومي 16 و17 سبتمبر، قد تم انشائها قبل 20 عاما.
وفي القمة المقبلة في دوشنبه، ينبغي على رؤساء الدول، الاعلان عن بدء ضم ايران إلى صفوفهم.
ولكن عملية انضمام طهران إلى منظمة شنغهاي للتعاون قد تستغرق بعض الوقت لتكتمل، فقد استغرق الامر مع دلهي واسلام اباد ما يقرب من عامين، لكن اطلاق العملية رسميا بحد ذاته يشكل اختراقا، فقد طرحت ايران طلبها للتحول الى عضو دائم في المنظمة منذ عام 2008.
وتؤيد روسيا بشكل لا لبس فيه قبول ايران في منظمة شنغهاي للتعاون، على امل ان يمنح ذلك المنظمة وزنا اكبر على الساحة الدولية. وفي الصدد، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغوييف، للصحيفة: "منظمة شنغهاي للتعاون منصة لمناقشة المشاكل الإقليمية، إيران، دولة في المنطقة، ومن المهم مناقشة هذه المشاكل والبحث عن حلول معها، من المهم اليوم بشكل خاص لكل من ايران واعضاء منظمة شنغهاي للتعاون مناقشة مشكلة الامن في افغانستان وحولها، بندّية، وستؤكد عضوية طهران الدائمة في المنظمة ان ايران شريك مهم في مناقشة الامن الاقليمي، وان منظمة شنغهاي للتعاون هي المنصة الرئيسية لهذه المناقشة، وسوف يستفيد الجميع من هذا التوسيع".
وستوفر مشاركة ايران في المنظمة بصفة عضو دائم اجواء مناسبة للعلاقات الدولية والتقدم بفكرة الرؤية نحو الشرق الى الامام في ضوء التعاون الواسع بين الدول الاعضاء في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والتجارية والنقدية-البنكية والطاقوية والثقافية.
و يعتقد الخبراء أن مشارکة إيران كعضو دائم في المنظمة، يوفر أرضية أفضل لتفاعلاتها الدولية، نظراً للانشطة الواسعة لاعضاء المنظمة في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والتجارية والنقدية والمصرفية والطاقة والثقافية.
في المقابل، ستكون ايران قادرة على لعب دور اكثر فاعلية في المنظمة انطلاقا من موقعها الحاسم في المعادلات الاقليمية ومكانتها في منطقة الشرق الاوسط وكذلك موقع ايران الجيوسياسي، الی جانب مواردها الهائلة من الطاقة وعدد سكانها البالغ 80 مليون نسمة ويمكن لاعضاء المنظمة الاستفادة من حضور ايران وتطوير العلاقات مع طهران.
/انتهى/