أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، أنه "في الفترة الجديدة تعتبر تنمية العلاقات مع الدول الصديقة والجارة كاولوية للدبلوماسية الايرانية"، معتبرا أن "العلاقات تصب في مصلحة الشعوب ولصالح المستقبل المشرق للمنطقة، وسنواصلها بقوة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في كلمته امام جمع من الاساتذة والطلبة الجامعيين خلال زيارته الى طاجيكستان، أكد آية الله ابراهيم رئيسي ضرورة تعزيز التواصل بين جامعات طاجيكستان وجامعات ايران، وقال: تم اليوم إهداء مجموعة من معدات تقنية النانو من قبل ايران الى الجامعة الوطنية في طاجيكستان، وتم توفير الارضية تماما لقبول الطلبة من طاجيكستان في الجامعات الايرانية.

وأضاف رئيسي: ان الجامعات الايرانية حققت تقدما جيدا للغاية على المستوى العالمي في الفروع التقنية والهندسية والطب والعلوم الانسانية، معلنا استعداد الجامعات الايرانية لنقل تجاربها في هذا المجال الى طاجيكستان وسائر دول الجوار.

وبيّن آية الله رئيسي انه اذا لم يكن العلم مصحوبا بالاخلاق، فإنه لن يحل مشكلات المجتمع، بل سيتحول بذاته الى عمى، وقال: ان المجتمعات الغربية تدعي اليوم الزعامة في العلم والتقنية، ولكن هل أدى هذا العلم والتقنية الى ان يحترموا حقوق الانسان والحرمة الثقافية للشعوب.

وتابع: نشهد اليوم هجوما غربيا على حقوق الانسان والهوية الثقافية للمجتمعات الاخرى، وأينما شاهدوا مقاومة لغزوهم الثقافي، يحاولون تغيير ذوق المجتمع، ليهيئوا الارضية لفرض ثقافتهم.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار الرئيس الايراني الى وضع العلاقات مع الجيران في الاولوية للسياسة الخارجية للحكومة الايرانية الحالية، مصرحا: في الفترة الجديدة تعتبر تنمية العلاقات مع الدول الصديقة والجارة كطاجيكستان، في اولوية الدبلوماسية الايرانية، إذ نعتبر العلاقات تصب في مصلحة الشعبين والبلدين ولصالح المستقبل المشرق للمنطقة، وسنواصلها بقوة.

/انتهى/