وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جون هايتن، خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة: “يجب أن تفهموا ماذا تمثله الأسلحة النووية للدول الأخرى، كما يجب أن يفهموا هم ماذا تمثله أسلحتكم. هذا هو سبب أهمية المفاوضات مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي والسيطرة المشتركة على الأسلحة مع روسيا. وهذا الأمر له أهمية حيوية كذلك فيما يخص الصين”.
وشدد هايتن على أن مثل هذا التعاون بين الدول يؤدي إلى استقرار في العالم، مبينا: “حينما يدور الحديث عن القدرات النووية، الاستقرار يمثل أمرا جيدا حقا”.
وفي العام 2019 انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة عام 1987، واتهمت روسيا بانتهاك الاتفاق الثنائي. وكانت المعاهدة بمثابة أول إجراء للسيطرة على الأسلحة يحظر فئة كاملة، منها صواريخ “كروز” التي تطلق برا بمدى بين 500 إلى 5 آلاف كيلومتر. وتنكر روسيا انتهاكها القواعد.
وفيما انهارت المعاهدة، استمرت الصين في بناء مثل هذه الأسلحة ولم تظهر أي بادرة على التزامها بالانضمام إلى مثل هذه المحادثات لوقف انتشارها.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة في أوائل فبراير 2021 إلى اتفاق لتمديد النسخة الـ3 من معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية “نيو ستارت” والتي أبرمت عام 2010 تمديدا للاتفاق الموقع عام 1991 في موسكو، الصفقة العاملة الوحيدة بين الطرفين حول تقليص السلاح.
/انتهى/