وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي كلمته خلال المؤتمر السنوي الخامس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية شدد اسلامي على ان اي هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية ينبغي ان يدان وقال : أي هجوم يستهدف منشآت نووية يعد خرقا للقانون الدولي.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان سياسة الضغوط القصوى على إيران ستفشل داعيا الوكالة الذرية للإلتزام بالحيادية .
واشار رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، في هذا السياق، الى فشل سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها الولايات المتحدة ضد ايران.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقعت على "خطة العمل المشترك الشاملة" (الاتفاق النووي)، انطلاقا من نواياها الحسنة؛ لكن امريكا عبر تجاهل هذه الخطوة، لم تكتف بعدم تنفيذ الاتفاق وانما من خلال سياساتها الاحادية انتهكت بنوده والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، معلنة انسحابها من هذا القرار.
ونصح اسلامي، الحكومة الامريكية بالتخلي عن ادمانها بالحظر الاحادي والعودة الى القانون الدولي.
واردف نائب رئيس الجمهورية في كلمته باجتماع الجمعية العمومية لوكالة الطاقة الذرية بالقول: اليوم وبعد مرور نحو عامين ونصف العام على الحظر الاقتصادي المتزايد والشامل الذي تفرضه واشنطن ضد طهران، وتقاعس الترويكا والاتحاد الاوروبيين في اتخاذ اجراءات عملانية قبال ذلك، فقد سنّ مجلس الشورى الاسلامي في 2/11/2020 قانونا يقضي بتكليف الحكومة وقف كافة النشاطات الرقابية والتاكد من السلمية خارج معاهدة الضمانات التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وذلك بعد مرور شهرين من تاريخ تنفيذ القانون وفي حال استمرار الاطراف الاخرى عدم التزامهم بالتعهدات في غضون ذلك.
/انتهى/