قال الرئيس الايراني، ان ما دفع الجمهورية الاسلامية للانضمام لمنظمة شنغهاي، هو العلاقات الطيبة والقوية للجمهورية مع دول الجوار والمنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن المكتب الاعلامي للرئاسة الايرانية، ان ابراهيم رئيسي، قال اليوم الاثنين: "لسوء الحظ، لقد رأينا ان بعض الاشخاص قد توقفوا عن استيراد اللقاحات او حتى الانضمام إلى منظمة شنغهاي لعدم موافقة مجموعة العمل المالي".

واضاف: "في الفترة القصيرة التي مرت على الحكومة الجديدة، لم يحدث شيء خاص من شأنه زيادة استيراد اللقاحات أو عضوية بلدنا في منظمة شنغهاي، ما لم يرى جيراننا وأصدقائنا أننا لم نعد نركز فقط على الغرب بل اصبحت العلاقات مع الجيران، والارتباط مع دول المنطقة من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية".

واشار رئيسي الى ان ايران لا تواجه اي قيود في سياق الاستفادة من تجارب الاخرين لخدمة المسيرة التنموية في البلاد./انتهى/