ممثلة مكتب شؤون المنظمات الدولية بالخارجية الأميركية، إيريكا باركس راغلز تشير إلى أنّه "ما زلنا ملتزمين بالعودة المتبادلة لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، ونتوقع قريباً سماع تصريح من إيران حول تلك المسألة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، عن استعداد بلدها للعودة إلى مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، موضحة أّنها "تتوقع رداً من طهران حول هذه المسألة قريباً".

وقالت ممثلة مكتب شؤون المنظمات الدولية بالخارجية الأميركية، إيريكا باركس راغلز للصحفيين إنّه "ما زلنا ملتزمين بالعودة المتبادلة لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، ونتوقع قريباً سماع تصريح من إيران حول تلك المسألة".

وأضافت راغلز أن "واشنطن عازمة على استئناف المناقشات بشأن الملف النووي في فيينا"، رافضةً الرد على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لعقد اجتماعات مع ممثلي الوفد الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76.

وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل، وحزيران/يونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

ودعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية إدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في آب/أغسطس، إلى العودة إلى المحادثات.

وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، الولايات المتحدة بالعودة إلى المحادثات النووية التي تعقد في فيينا بنهج جديد.

وأكد خطيب زادة أن "على واشنطن التخلي عن النهج الأحادي الذي ظهر في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من خلال فرض إجراءات الحظر الأحادية والعابرة للحدود الوطنية وغير القانونية".

/انتهى/