وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان أمير دولة قطر قال ان جائحة كوفيد 19 أظهرت نقاط ضعف في نظام أمنننا الجماعي، واضاف: لم نتوانى عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية بمكافحة كورونا. مؤكدا ان الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من أولويات قطر.
واشار الى ان اعلان اتفاق العلا جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات على أساس التعاون والمصالح المشتركة، مؤكدا انه لا حل للخلافات إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل. هذا العام شهد انتهاكات إسرائيلية عديدة في القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى المجتمع الدولي تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
ونوه الى ان قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح جاءت لتؤكد على مركزية القضية الفلسطينية.
وفيما يخص الوضع في افغانستان قال انه على المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية شاملة في أفغانستان. مؤكدا ان قطر لم تدخر جهدا في إجلاء الآلاف من أفغانستان باعتبار ذلك واجبا إنسانيا. وسنواصل بالتنسيق مع شركائنا تقديم ما بوسعنا للحفاظ على المكاسب الملموسة التي تحققت في الدوحة. وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة لأفغانستان ومن الضروري استمرار الحوار مع طالبان
وقد أكدنا مرارا على أهمية مجلس التعاون الخليجي والتزامنا بتسوية أي خلافات عن طريق الحوار البناء. واكد انه لا حل للخلافات والاختلافات بوجهات النظر مع إيران إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل. ولا يجوز إهمال القضية السورية وعلى المجتمع الدولي مضاعفة الجهود لإنهاء هذه الأزمة.
وقال ان التطورات الإيجابية التي شهدتها ليبيا خلال العام الحالي تبعث على التفاؤل الحذر. ندعو الأطراف الليبية كافة للحفاظ على المكاسب التي تحققت وإنجاح عقد الانتخابات.
وذكر ان الحرب في اليمن أدت إلى وضع إنساني مأساوي. قطر تؤكد أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة اليمنية هو الحوار على أساس المبادرة الخليجية. رهان قطر على المؤسسات الدولية رهان استراتيجي. نتطلع إلى افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريبا..
ونجدد دعوتنا للأمم المتحدة لتجنب سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الاختراق السيبراني. قطر وضعت قضية التغير المناخي في مقدمة أولوياتها. قطر تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة. خلال العقود الخمسة الماضية تميزت العلاقات بين #قطر والمنظمات الدولية بالتعاون الوثيق.
رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي. نحن سعداء بأن تكون الدوحة عاصمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف في منطقتنا. قطر تؤكد موقفها الثابت في حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في أفغانستان. على المجتمع الدولي مواصلة دعم أفغانستان وفصل المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية.
/انتهى/