وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مكتب وزير الخارجية للمتابعة مسيح بنهانده ردا على بث صور عزل طفل إيراني عن والدته في الدنمارك ذكر "إنها مسؤولية لهذه الوزارة. زوج المواطنة الإيرانية أفغاني وقد قدم نفسه على أنه أفغاني عند وصوله إلى الدنمارك".
وأضاف: "وفقًا لوثائق الهوية، فإن والدة هذا الطفل إيرانية، ووفقًا للقوانين الجديدة لبلدنا فيما يتعلق بهوية الأطفال المولودين لنساء إيرانيات متزوجات من رعايا أجانب، فإن طفلها يعتبر إيرانيًا أيضًا".
وقال رئيس مكتب المتابعة لوزير الخارجية في إشارة إلى عملية المراجعة القانونية التي تستغرق وقتًا طويلاً، مبينا: "في الدنمارك، تكون البلدية مسؤولة عن مراجعة أهلية الوالدين لرعاية الأطفال، لكن هذه المراجعة قد تستغرق سنوات".
كما أوضح بناهنده، آخر مستجدات مراجعة وزارة الخارجية لهذا الموضوع، وقال: تمت دعوة السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية الأسبوع الماضي والتقى بالمدير العام القنصلي لهذه الوزارة".
وأضاف: "طلبنا من الحكومة الدنماركية إذا كان والدي هذا الطفل يعتبرون غير أكفاء وغير مؤهلين لرعاية الطفل، فعليهم تسليم هذا الطفل لسفارتنا في الدنمارك، لإحالته إلى منظمة الرعاية الاجتماعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وصرحت الحكومة الدنماركية أنها ستدرس الموضوع بنظرة إيجابية".
/انتهى/