عبرت مجموعة الصداقة على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ عن قلقها إزاء انتشار الأحادية والتفسيرات التعسفية لميثاق الأمم المتحدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان تم إنشاء المجموعة بهدف التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مثل المساواة في السيادة بين جميع البلدان، والتسوية السلمية للنزاعات الدولية، وعدم استخدام التهديدات واستخدام القوة في العلاقات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبمشاركة 18 دولة.

أعضاء هذه المجموعة هم 18 دولة: "إيران، فنزويلا، الجزائر، كوبا، روسيا، سوريا، الصين، نيكاراغوا، أنغولا، بيلاروسيا، كمبوديا، كوريا الشمالية، غينيا الاستوائية، إريتريا، لاو، فلسطين، سانت فنسنت وجزر غرينادين، وبوليفيا.

ويترأس المجموعة كل عام عضو على أساس التقسيمات الجغرافية، وتترأس فنزويلا هذا العام المجموعة، ولم يتم تحديد الرئيس التالي لهذه المجموعة بعد. ويؤكد جدول أعمال المجموعة، الذي اتفق عليه جميع الأعضاء، على مركزية مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعالميتها، وتعددية الأطراف، والحاجة إلى تكييف تصرفات الدول مع روح الميثاق وشروطه.

ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الصداقة لمؤيدي ميثاق الأمم المتحدة على مستوى الممثلين الدائمين لأعضاء الأمم المتحدة كل ثلاثة أشهر وعلى مستوى الوزراء كل عام على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يشار إلى أن عقد اجتماعات جانبية وعرض قرارات وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا مدرج على جدول أعمال المجموعة. وعلى هامش الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة مؤدي الميثاق، ومثّل إيران في الاجتماع رضا نجفي، القائم بأعمال معاونية الشؤون القانونية والدولية والمدير العام للسلام والأمن بوزارة الخارجية.

وشددت الدول الأعضاء في بيانها على الحاجة إلى احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والسعي لدعم واحترام تلك المبادئ، وأن تكون متعددة الأطراف. وأعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الأحادية والتفسيرات التعسفية لميثاق الأمم المتحدة ودعوا إلى تطوير مجموعة صداقة من خلال دعوة الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة للانضمام إليها من قبل وزير الخارجية الفنزويلي كرئيس دوري للمجموعة./انتهى/