توصل باحثون إيرانيون في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، عبر هندسة المواد الحيوية إلى طريقة جديدة لصنع "لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن فاطمة رضائي، طالبة دكتوراه في هندسة المواد الحيوية ومؤلفة مشروع "تصنيع وتقييم المواد المساعدة للبوليمر القائمة على الحرير المحتوية على مستضد التهاب الكبد ب" أوضحت في حديث لها اليوم السبت، أن "جميع لقاحات التهاب الكبد ب، تحمل مستضد سطح فيروس التهاب الكبد ب".

وذكرت أن "وجود هذا المستضد في اللقاحات بمساعدة المواد المساعدة يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة ضد هذا المستضد، مما يخلق مناعة ضد عدوى مستضد التهاب الكبد بالسطحي".

وأشارت رضائي إلى أن "إنتاج واستخدام لقاحات ذات مناعة مناسبة تعتبر من الوسائل الفعالة في مكافحة الأمراض المعدية". وقالت: "تصنع بعض اللقاحات من كائنات دقيقة ضعيفة (لقاحات حية) أو من مسببات الأمراض غير النشطة، والتي يمكن أن تسبب تهيجًا شديدًا للجهاز المناعي".

وأضافت خريجة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا: "من عيوب هذه اللقاحات التفاعلات الالتهابية، وضرورة إعادة التطعيم للحصول على استجابة مناعية مستمرة، وارتفاع تكلفة الإنتاج".

وأردفت بالقول: "تشمل مزايا الجسيمات النانوية القابلة للتحلل سهولة استخدامها لتحفيز جهاز المناعة، وإمكانية التحميل المتزامن لمستضدات مختلفة عليها وعدم حدوث تغيير في بنيتها في الجسم".

وذكرت الباحثى في جامعة أمير كبير أن "من المزايا الرئيسية لاستخدام الفيبروين الحريري كناقل للأدوية إجراء عمليات في الوسط المائي لتحميل الأدوية الحساسة مثل البروتينات والأحماض النووية".

/انتهى/