وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بالتزامن مع حلول أسبوع الدفاع المقدس وعيد الجندي، اقيمت مراسم تكريم الجنود النموذجيين لهيئة صناعة الطيران، بحضور أمير قرباني قائد سلاح الجو، وأمير خواجه فرد الرئيس التنفيذي لمنظمة صناعة الطيران بوزارة الدفاع.
وقال قائد القوات الجوية الايرانية، في تهنئة بأسبوع الدفاع المقدس ويوم الجندي: "دخلت بلادنا الحرب المفروضة في وقت كانت الثورة قد تشكلت للتو وحاول الأعداء هزيمة الثورة بإطلاق صراعات داخلية مثل كردستان و الصحراء التركمانية ".
وتابع أمير قرباني: "اعتقد صدام حسين، ان الثورة لم تكن قادرة على مواجهة العدو الخارجي بسبب الصراعات الداخلية، واستطاع بمساعدة القوى العظمى وتحت ذريعة الخلافات الحدودية وبقصد الاستيلاء على ايران، شن هجوماً شاملاً في وقت قصير، ولكن بعد المقاومة الشرسة للشعب الايراني وجنود الخطوط الامامية، تقرر دفن هذه الرغبة المستحيلة".
ووصف دور صناعة الطيران خلال الحرب بأنه حيوي للغاية قائلاً: "خلال الحرب نفذت القوات الجوية 5000 ساعة من عمليات الطيران، الامر الذي تطلب 100 ساعة من عمليات التحضير لكل ساعة من عمليات الطيران".
صرح قائد سلاح الجو بالجيش: "بعد الثورة، عندما كان المستشارون الامريكيون يغادرون ايران، زعموا ان صناعة الطيران الايرانية ستتوقف خلال اسبوع، لكننا رأينا انه بجهود خبراء صناعة الطيران، حققت هذه الصناعة نجاحاً وتقدماً كبيراً في انتاج وصيانة الطائرات والمروحيات والصواريخ"./انتهى/