وأفادت وكالة مهر للانباء أن الحركة قالت في بيان صحفي :"من جديد يرتقي الشهداء، وتشرق وصاياهم كالشمس المضيئة تنشر عبق الحرية والكرامة في كل أنحاء فلسطين المقدسة."
ونعت الحركة، المجاهد المقاتل في سرايا القدس علاء ناصر زيود (22 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية، مؤكدةً أن زيود استشهد مقبلاً على الجهاد والمقاومة ملبياً نداء الواجب في اشتباك مع قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية برقين فجر هذا اليوم، ليلتحق برفيقه في سرايا القدس الشهيد البطل أسامة صبح الذي استشهد قبل أيام في معركة أصيب خلالها ضابط وجندي الوحدات الخاصة الصهيونية إصابات بليغة وخطيرة.
وأضافت الحركة:"إننا إذ ننعى شهيدنا البار علاء زيود، الذي حملته الجماهير موشحاً بعصبة "سرايا القدس" التي عشقها وتربى على الجهاد والمقاومة في صفوفها، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له ، ونصرة أسرانا الأبطال في معركتهم.
وشددت الحركة، على أن انتفاضة الحرية التي تشتعل اليوم والتي تزداد اشتعالاً مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب، هي تعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه توالي المؤامرات الاستسلامية والانهزامية.
وزادت :"رحم الله الشهداء الأكرمين، والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد".
وكانت مصادر طبية، أعلنت استشهاد المقاوم الزيود (22 عاماً) العضو في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة بروقين شمال الضفة الغربية خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة .
وبحسب المصادر فإن الشهيد الزيود، من بلدة سيلة الحارثية القريبة من مدينة جينين.
وقالت مصادر محلية في البلدة:"إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وقامت بمحاصرة الأسير الجريح محمد زرعيني في منطقة جبل الخصم في برقين وطالبت عبر مكبرات الصوت المتواجدين فيه بالخروج ومغادرته."
وخلال الاقتحام، تصدت مجموعة من مقاومين سرايا القدس لقوات الاحتلال ودارات اشتباكات مسلحة أستمرت لساعات، استخدم الاحتلال خلالها تعزيزات عسكرية.
وقال شهود عيان أن الشهيد الزيود أطلق النار من مسافة قريبة على وحدة خاصة صهيونية وأوقع إصابات مباشرة .
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/