وأفادت وكالة مهر للأنباء انه جاء في التقرير " ووفقا لبيان للفرقة الجبلية العاشرة، حيث كان أحد الجنود من بين آخر الجنود الذين عادوا إلى البلاد خلال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، فيما حذر قادة الوحدة من تصوير حالات الانتحار وقالوا إنهم يحققون في كل حالة على حدة".
واضاف ان " التغطية المحلية للحدث يعتبر بمثابة جرس انذار للقيادات لكن المجند المخضرم ماريو تيرناس في تينث ماونتن قال إن "هذه الوفيات جزء من مشكلة أكبر ومعروفة داخل الجيش" ، مبينا" أعتقد أن الجميع قد فكروا في الأمر في وقت واحد أو أكثر في حياتهم".
وتابع ان " هناك تزايدا في حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية حيث كانت هناك 45 حالة انتحار في الربع الاول من عام 2021 ، مقارنة بـ 37 حالة في نفس الفترة من العام الماضي ".
وكانت دراسة نشرتها جامعة بوسطن وجامعة براون في حزيران الماضي بينت أن عدد الوفيات في الخدمة الفعلية بسبب الانتحار يفوق عدد وفيات العسكريين الامريكان خلال الحربين في العراق وأفغانستان.
يذكر ان الجيش الامريكي كان يستخدم ملصقات دعائية في المعسكرات تحث الجنود على عدم الانتحار والتواصل مع المراكز الطبية في مواجهة تحديات الصحة العقلية .
المصدر: المعلومة