وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه كانت أثيوبيا أعلنت طرد مسؤولي الأمم المتحدة أمس الخميس بعد مرور يومين على تحذير منسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية مارتن غريفيث من أن منع دخول المساعدات "بحكم الأمر الواقع" تسبب على الأرجح في تعريض مئات الآلاف في إقليم "تيغراي" الإثيوبي للمجاعة.
وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق بأن مجلس الأمن الدولي سيبحث اليوم قرار حكومة إثيوبيا طرد سبعة موظفين أمميين كبار من أراضيها بدعوى تدخلهم في شؤون البلاد. ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين تأكيدهم أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا وإستونيا وفرنسا والنرويج تنوي إثارة هذه المسألة خلال الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن اليوم.
/انتهى/