وأشار إلى أنَّ هذا النظام استطاع تفتيت أمتنا وتجزئة وطننا العربي والإسلامي وزرع فينا التغريب عبر تدمير منظومات عدة.
وأكَّد النخالة ضرورة إعادة توجيه جبهات الأمة ضد المحتل وتحقيق تنمية حقيقية على قاعدة المقاومة وفي الوقت ذاته استمرار مشاغلة العدو وعدم التفاوض معه.
وأضاف "إننا في حركة الجهاد الإسلامي ومنذ انطلاقة حركتنا نؤمن أن تحرير فلسطين هو مشروع أمة لا مشروع فصيل ولا شعب بمفرده".
ولفت النخالة إلى أنَّ ما تقوم به قوى المقاومة في فلسطين هو إدامة الاشتباك مع العدو بانتظار أن تستعيد الأمة نهضتها ووحدتها.
"الجهاد الإسلامي": الاحتلال يعاقب أسرى "نفق الحرية" وتضعهم في زنازين الموت
وفي سياق مُتّصل أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، اليوم السبت، أن حركته "لم تتفاجأ بقرار عزل الأسرى الستة أصحاب عملية نفق الحرية من سجن جلبوع، وكذلك التصعيد المتواصل ضد الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية".
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي مزهر، لإذاعة صوت القدس المحلية، إن "مصلحة السجون والشاباك الصهيوني تعاقب الأسرى الستة عبر وضعهم في زنازين الموت والتي تنعدم لأي مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية".
وأضاف أن الكيان الصهيوني يريد الانتقام من الأسرى بشكل عام وأسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص بعد عملية انتزاع الحرية، موضحًا أن الاحتلال يحاول الضغط نفسيًا على الأسرى الستة وأن العزل بحقهم قد يستمر لسنوات طويلة.
وأشار مزهر، إلى أن محكمة الاحتلال رفضت حضور الأسرى الستة للمحكمة غداً بذريعة فيروس كورونا تشكل انتهاكاً جديداً ضد الأسرى.
ولفت القيادي في "الجهاد الإسلامي" إلى أن الاحتلال يفرض غرامات مالية يومية على أسرى الجهاد الإسلامي وذلك لـ"رفضهم الوقوف للعد الصباحي".
وشدّد على أن وحدة الحركة الأسيرة والخطوات التصعيدية الجماعية هي الكفيلة برفع الظلم ووقف الإجراءات القمعية بحق أسرى الجهاد الإسلامي داخل السجون.
وطالب مزهر، من الجماهير الفلسطينية بضرورة التحرك في غزة والضفة والشتات لنصرة لدعم الأسرى نحو وقف كافة الإجراءات القمعية "الإسرائيلية" داخل السجون.
/انتهى/