وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الاستبدال السنوي في الوقود وعمليات الفحص الفني مطلوبة لضمان التشغيل الآمن والمضمون لمحطة بوشهر للطاقة النووية وزيادة العمر الإنتاجي لمعداتها الفريدة.
منذ بدء تدشين المحطة، جرى توفير نحو 78 مليون برميل من النفط الخام ومنع تسرب 43 مليون طن من الملوثات، ويعد عدم إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أحد المزايا الرئيسية لمحطات الطاقة النووية، وبالتالي في السنوات الأخيرة، كان التطوير الشامل لبناء محطات الطاقة النووية وتدشينها على جدول أعمال البلدان المتقدمة والنامية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة بوشهر للطاقة النووية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1000 ميغاواط، منذ إطلاقها حتى الوصول إلى حد إنتاج 51 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء،أدت دورًا مهمًا في توفير الكهرباء التي تحتاجها البلاد، كما لعبت هذه المحطة دورًا حاسمًا وفعالًا في تجاوز ذروة الصيف وذروة استهلاك الكهرباء في البلاد هذا العام مع استمرار الإنتاج.
في الوقت الحاضر يجري تدشين محطة بوشهر للطاقة النووية على يد خبراء محليين متعهدين، وتعد الجمهورية الإسلامية من بين الدول التي لديها القدرة على تشغيل محطات الطاقة النووية.
ويخضع الأداء الآمن والمضمون للمحطة للإشراف المستمر لهيئات الرقابة المحلية والأجنبية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) والجمعية العالمية للمشغلين النوويين (WANO).
/انتهى/