وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة أشار خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم (الاثنين) بحضور صحفيين وإعلاميين، إلى زيارة وزير الخارجية الأرميني لطهران، وقال: "سيناقش الجانبان خلال الزيارة القضايا الثنائية وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
وردا على سؤال إذا ما كانت هذه الزيارة تتعلق بالتطورات بين إيران وأذربيجان، صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بان "الزيارة كانت مخططة مسبقا".
ونوه خطيب زادة، إن لطهران علاقات جيدة جدا مع كل من باكو ويريفان، متابعا: "علاقاتنا مع أي دولة لا تتعارض مع علاقاتنا بدولة ثانية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية: "الواضح أن أذربيجان يجب ألا تسمح لحدودها بأن يسيء استعمالها من قبل طرف ثالث ضد إيران".
كما تطرق إلى الحوار الإيراني السعودي، لافتا ان "المحادثات الإيرانية السعودية تجري في وضع جيد ويتم بشكل منظم وبدون شروط مسبقة من الجانبين".
وحول امكانية استئناف نشاط السفارة السعودية في ايران وارسال وفد سعودي الى طهران والعلاقات بين طهران والرياض، قال خطيب زادة: ان المحادثات تتم متابعتها بافضل حالاتها وكانت قد عقدت عدة جولات من المحادثات في بغداد حول القضايا الثنائية والاقليمية.
واضاف: ليس هنالك اي شرط مسبق من قبل الطرفين ونحن نسعى للبدء بعلاقات مستقرة في اطار مرض للطرفين.
ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية نبأ ارسال وفد من السعودية الى ايران.
وفي الرد على سؤال حول محاور المحادثات بين ايران والسعودية قال: ان المحادثات السياسية والدبلوماسية جارية في بغداد وتم البحث حول مختلف الملفات والتركيز هو على العلاقات الثنائية ولكن القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك قد نوقشت ايضا.
/انتهى/