قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المأساة الكبرى التي أعقبت العملية الإرهابية في أفغانستان تؤكد على أهمية الوحدة والأمن والاستقرار في العالم الإسلامي، لا سيما في دولة أفغانستان الصديقة والجارة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري الجريمة الإرهابية لتفجير مسجد في شمال شرق أفغانستان، وأكد بان هذه المصيبة جرحت مشاعر جميع المسلمين واثبتت للجميع بان الوحدة والأمن والاستقرار في العالم الإسلامي يحرز الأهمية، خاصة في دولة أفغانستان الصديقة والجارة.

ونوّه ان هذه الجريمة إرهابية التي أدت باستشهاد وجرح المئات من المصلين والمضطهدين الأفغان أظهرت لمرة أخرى خطورة الإرهاب التكفيري المنتج في مراكز الفكر الصهيونية وأجهزة التجسس التابعة للقوى المتعجرفة لاستهداف الأمة الإسلامية، وخاصة الدول التي قاومت وصمدت في مواجهة الشيطان الأكبر وأمريكا الإرهابية والإجرامية في أراضيها.

وقال اللواء باقري نتمنى لأفغانستان تشكيل حكومة شاملة ستؤدي إلى تطهير هذا البلد من حضورالإرهابيين المعادين للاسلام وتوطيد الأمن العام والطمأنينة والعودة إلى الحياة الطبيعية للشعب الافغاني الشريف والمجاهد.

وتابع القول بانا ندين هذه الجريمة النكراء كما نهنئ ونعزي أسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. مؤكداً ان بجهود السلطات الأفغانية وسعيها الدؤوب، سيتم وضع معاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء وعلى الحكومة الافغانية ان تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الفجائع المأساوية.

/انتهى/