ناشد القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، العالم إقامة علاقات جيدة مع بلاده، لكنه تجنب أن يقطع وعودا فيما يتعلق بتعليم الفتيات رغم دعوات دولية لإعادتهن إلى المدارس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الوزير في فعالية نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا "المجتمع الدولي يحتاج لأن يبدأ التعاون معنا... بذلك سنتمكن من وقف انعدام الأمن وسنتمكن من التواصل بإيجابية مع العالم في ذات الوقت".

وقال متقي إن الحكومة الأفغانية تتحرك بحذر لكن لم يمض على توليها السلطة سوى بضعة أسابيع ولا يمكن توقع أن تستكمل الإصلاحات في هذا الوقت الوجيز، بينما لم يتمكن المجتمع الدولي من تطبيقها على مدى 20 عاما في بلاده.

وأضاف: "كان لديهم الكثير من الموارد المالية وكان لديهم دعم دولي قوي لكن في ذات الوقت تطلبون منا أن ننفذ كل الإصلاحات في شهرين؟".

وكرر دعوات للولايات المتحدة برفع الحظر عن احتياطات للبنك المركزي الأفغاني تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار خارج البلاد، قائلا إن حكومته لديها عائدات تخصها من الضرائب والجمارك والزراعة إذا بقيت تلك الأموال مجمدة.

وأشار إلى أن قوات طالبان لديها السيطرة الكاملة على البلاد وقادرة على احتواء التهديد من مسلحي تنظيم داعش الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات الدامية في الأسابيع الأخيرة، منها تفجير الأسبوع الماضي في مسجد شيعي بمدينة قندوز في شمال البلاد.

وتابع: "مسألة داعش تديرها الإمارة الإسلامية بشكل جيد جدا حتى الآن"، مستخدما اسما دارجا للتنظيم، لكنه أضاف أن الضغوط الدولية على حكومته تدعم معنويات التنظيم المتشدد.

/انتهى/