وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نعمل مع جيراننا على تعزيز مجلس التعاون الخليجي"، مشيرا إلى أن "جميع زعماء المجلس يرغبون في منع حدوث أي خلافات في المستقبل".
وعلى الصعيد الأفغاني، أوضح وزير خارجية قطر أن "الاعتراف بحكومة حركة "طالبان" ليس أولوية"، لافتا إلى أنه "لا يوجد مسار واضح لإلغاء تجميد الأموال الأفغانية".
وأعلن وزير الخارجية القطري أن الدوحة “تعتقد أن أي اتفاق سلام بينها و”إسرائيل” لن يساعد في حل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، موضحاً أن “المشكلة جوهرها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وتابع آل ثاني، قائلاً إن بلاده “لم تشهد السلوك المناسب حتى الآن من “إسرائيل” وحكومتها الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، التي تسعى لحل سلمي مع الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “جوهر الأزمة هو الاحتلال، وأن قطر تحاول تسهيل الأمور حينما يكون هناك تصعيد أو توتر”، حسب زعمه.
وفي وقت سابق اليوم، أشارت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي، أن وزير الخارجية يائير لابيد الذي يزور واشنطن حالياَ سوف يلتقي هناك نظيره الأميركي أنتوني بلينكن والإماراتي عبد الله بن زايد، حيث سيبحث الاجتماع تطوير ما يسمى “اتفاق أبراهام” والملف الإيراني والقضية الفلسطينية.
وبحسب موقع “واللا”، فإنه “خلال الاجتماع الثلاثي، بحضور بلينكن ولابيد وبن زايد، سيتم الإعلان عن تشكيل فريقين للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، إلى جانب الإعلان عن التعاون في مجالات المياه والطاقة”.
/انتهى/