وجه برلماني اوربي انقاداً لاذعاً لامريكا مشيرا إلى ازدواجية معاييرها بالقول ان امريكا لا تريد تخصيب ايران لليورانيوم بينما تبيع الغواصات النووية لاستراليا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان النائب الايرلندي في البرلمان الاوروبي، ميك والاس، اشار في تغريدة له على تويتر الى برنامج واشنطن لبيع الغواصات النووية لاستراليا، منتقدا المعايير المزدوجة لاميركا تجاه الملف النووي الايراني والدول الحليفة لها.

وجاء في تغريدة والاس: "ان الولايات المتحدة لا تريد ان تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم اكثر من 3.67 بالمئة، بينما لا ترى اية مشاكل في تأجير غواصاتها النووية لاستراليا والتي تستخدم يورانيوم مخصب بما يعادل قنبلة نووية، وتسائل والاس قائلاً: "أليس هذا انتهاكا لمعاهدة حظر الانتشار النووي؟ هل النظام العالمي يضع القوانين حسب مقاسات الولايات المتحدة وحلفائها؟".


والغت استراليا صفقة غواصة مع فرنسا في 16 سبتمبر ودخلت في صفقة اسلحة جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا تسمى AUKUS ، تتماشى مع سياسات واشنطن المعادية للصين.

وبموجب اتفاق الاسلحة ، تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا ببناء ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية لاستراليا.

وادانت الصين المعاهدة بشدة وقالت ان الولايات المتحدة وبريطانيا ستتبنى معايير مزدوجة لاستخدام التعاون النووي كاداة لمصالحهما الجيوسياسية.

كما ادانت روسيا الاتفاقية، قائلة ان الولايات المتحدة تسعى لتقويض الاطار القديم والفعال تحت رعاية رابطة دول جنوب شرق آسيا من خلال تشكيل تحالفات مثل اكوس.

/انتهى/