وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت مصادر محلية، أن عددًا من جنود الاحتلال انتشروا في منطقة الباذان منذ ساعات الصباح؛ لتأمين اقتحام حافلات المستوطنين وحمايتهم.
ويقتحم المستوطنون باستمرار المنطقة الأثرية، إلى جانب السير بمسار بيئي انطلاقًا من مستوطنة ألون موريه وصولًا إلى مستوطنة الحمرة , حسبما نقل المركز الفلسلطيني للاعلام.
ويقع وادي الباذان على الطريق العام الرئيس الواصل بين نابلس وأريحا، على بعد 4-5كم شمال شرق نابلس، وهو ضمن أراضي قرية طلوزة.
وتوجد في هذا الوادي مجموعة عيون البادان الواقعة في سفوح روابي طلوزة الشرقية الجنوبية، ومنها: عين السدرة أو رأس النبع، وبعد أن تتجمع هذه العيون مع بعضها تلتقي في طريقها بمياه عين التبان التي تقع بالقرب من قرية الباذان الرومانية وتعرف اليوم بخربة فروة، ومن موقع قرية الباذان الرومانية هذه جاء اسم الوادي.
وتبقى المياه الجارية بالباذان طوال أيام السنة، إلا أنها ليست غزيرة كثيراً. ما تنتهي الأودية القادمة من جوار قريتي عسكر وبلاطة في وادي الباذان.
وهذه المنطقة من المناطق الطبيعية الجميلة جداً في فلسطين التي تتميز بوجود المياه الوفيرة والأشجار الخضراء المثمرة والبرية.
ويستفيد الأهالي في المنطقة من مياه هذا الوادي حيث يسقون بساتينهم ومزروعاتهم ومواشيهم، وينتهي الوادي الذي يبلغ من طوله حوالي 45كم بجسر الملاقي (الملاكي).
وتعد مناطق نابلس والخليل وجنين، الأكثر تعرضاً للانتهاكات الصهيونية بواقع (919، 309، 283) انتهاكا تواليًا.
/انتهى/