وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر مقدسية، بأن مواجهات اندلعت الليلة الماضية بين قوات الاحتلال والشبان في باب العامود، حيث استدعت الشرطة فرق الخيالة لملاحقة المقدسيين وإبعادهم عن المكان.
وأضافت أن عناصر الاحتلال نكّلت بالشبان من خلال تفتيش بعضهم، واعتقال آخرين عقب الاعتداء عليهم بالضرب.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال خلال المواجهات التي اندلعت أمس، في حين أُصيب آخرون بجروح مختلفة.
من جهته، ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من وسيم بعراني، مصطفى سليم، ومصعب العبيد واقتادتهم للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين.
وفي شمالي شرق القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط.
وأوضحت مصادر محلية أن الشبان ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الحاجز، ما أدى لاندلاع النيران في أحد أبراج الحاجز العسكري.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز السام، كما اعتقلت فتى عقب الاعتداء عليه، وأشهرت السلاح وهدّدت شابًا آخر بعدما حاول الاقتراب من الفتى المعتقل.
وتأتي المواجهات واعتداءات الاحتلال الليلة الماضية استمرارا لعمليات قمع متواصلة تقوم بها قوات الاحتلال منذ أسبوع بحق المقدسيين المتواجدين في ساحة باب العامود، في إطار عمليات التهويد الممنهج للساحة، من أجل تسهيل حركة المستوطنين وإقامة الاحتفالات التهويدية فيها.
وارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في منطقة باب العامود في الأيام الأخيرة، تزامنا مع أعمال الحفر التي تشهدها المقبرة اليوسفية وارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وشهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعا كبيرا في جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وارتكب الاحتلال (2694) انتهاكا خلال أيلول/سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40% عن شهر أيلول من العام المنصرم 2020م، وفق تقرير فلسطيني محلي.
/انتهى/