اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، فنزويلا بأنها إحدى أولويات الدبلوماسية الاقتصادية لإيران، مؤكدا أن طهران تتطلع إلى توثيق علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية، وخاصة كاراكاس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال آية الله سيد إبراهيم رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية الفنزوئلي فيليكس بلاسينسيا غونزاليس اليوم الاثنين إن "أمريكا اللاتينية وخاصة فنزويلا من أولويات الدبلوماسية الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن عازمون على تطوير علاقاتنا مع هذه الدول".

وقال رئيس الجمهوریة إننا سنواصل طريق التقدم بالقوة واكد نحن مصممون في هذه الحكومة على ازلة المشاكل التي خلقها الأعداء لمواصلة طريق تقدم البلاد.

وشدد رئيسي على ضرورة توسيع العلاقات بين طهران وكاراكاس في مختلف المجالات ، وقال: "من أجل تنمية العلاقات الثنائية ، يجب وضع خطة واضحة وطويلة المدى لتعزيز العلاقات الثنائية أكثر فاكثر.
وأشاد بتعاون فنزويلا مع إيران في المحافل الدولية وقال : مع برنامج التعاون طويل الأمد بين البلدين ، هناك رؤية واضحة لتوسيع العلاقات وتعميقها".

واشار رئيسي الى أهمية الحكومة الفنزويلية في السياسة الخارجية الإيرانية و أعرب عن أمله بأن تسهم زيارة الرئيس الفنزويلي لطهران التي ستتم في مستقبل قريب في اتخاذ خطوات جديدة لضمان التعاون طويل الأمد بين البلدين.

من جانبه ابلغ وزير الخارجية الفنزوئلي فيليكس بلاسينسيا غونزاليس تحيات حارة للرئيس الفنزوئلي الى رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية واصفًا إيران وفنزويلا بالدولتين الصديقتين وقال: إن "البلدين يقفان بوجه نظام الهيمنة ولكل من يخول لنفسه المس باستقلالنا".

ووصف إيران بأنها دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة وقال: "إن فنزوئلا تقف الي جانب إيران وتكون ملتزمة بالدفاع عن التعددية والتصدي للتدخل الأمريكي".

وشدد وزير الخارجية الفنزوئلي على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين وقال: "إن وضع خطة علاقات طويلة الأمد بين البلدين من شأنه ان يسهم في تحقيق هذا الهدف ، وفنزويلا مستعدة لتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات.

/انتهى/