دعا وزير الخارجية الايراني في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة إلى إدانة الاعمال الإرهابية الأخيرة لتنظيم "داعش" في قندز وقندهار معربا عن شكره للأمانة العامة على مساعدتها في تسهيل إعادة فتح الممثلية الإيرانية. في جدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني دعا في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة إلى إدانة الاعمال الإرهابية الأخيرة لتنظيم "داعش" في قندز وقندهار، معربا عن شكره للأمانة العامة على مساعدتها في تسهيل إعادة فتح الممثلية الإيرانية في جدة.

واتى ذلك في مباحثات هاتفية بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، مع "يوسف العثيمين" الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اليوم (الاثنين)، حيث جرى خلال هذه المكالمة الهاتفية بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحث الوضع الراهن في أفغانستان.

واستعرض حسين أمير عبد اللهيان آخر اوضاع العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك آخر التطورات في أفغانستان مع يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، واعتبر وزير الخارجية الايراني ان التيارات المتطرفة بانها من أهم المشاكل في المنطقة، كما أشار إلى الوضع الحالي للتحركات الإرهابية لداعش في أفغانستان، وشدد على دعم إيران لان تلعب هذه المنظمة ولاسيما امينها العام دورا أكثر فاعلية في أفغانستان.

وبدوره قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تهنئته لأمير عبد اللهيان على انتخابه وزيرا للجمهورية الإسلامية، وقدم تقريرا موجزا عن إجراءات منظمة التعاون الإسلامي في متابعة التطورات الأخيرة في افغانستان مشددا على ضرورة ان تكون الحكومة الجديدة في هذا البلد شامله وان تعمل على احترام حقوق الإنسان والمرأة وعلى التضامن مع الشعب الأفغاني وعدم تحويل أفغانستان إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية.

* وزير الخارجية الايراني: على الأمين العام وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي ادانة الاعمال الارهابية لداعش في أفغانستان

وفي إشارة إلى الأعمال الإرهابية والإجرامية الأخيرة لداعش في الهجوم الوحشي على المصلين في مسجدين في قندز وقندهار، دعا وزير الخارجية إلى إدانة هذه الأعمال اللاإنسانية من قبل الأمين العام وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، واعتبر هدف داعش من تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية هو بث الفرقة وزرع الخلافات الدينية في أفغانستان.

وبدوره شدد يوسف العثيمين على اننا في منظمة التعاون الإسلامي لا نفرق بين الأديان الإسلامية، وفي نظرنا جميع المسلمين لهم نفس حقوق المواطنة، ولا يجوز ان يكون المسلمين والمصلين من أي مذهب كانوا أن يكونوا هدفا للهجمات الارهابية.

واكد ادانته الشديدة للأعمال الإرهابية الأخيرة في أفغانستان، سائلا المولى ان العفو والغفران لضحايا هذه الهجمات والشفاء العاجل للجرحى.

* الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ساهمت في تسهيل عملية إعادة فتح الممثلية الايرانية في جدة

أعرب وزير الخارجية الايرانية عن ارتياحه لدور الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في تسهيل عملية إعادة فتح ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمة في جدة، ودعا إلى استمرار هذه المساعدات.

وعبّر عن العثيمين عن أمله في استمرار المباحثات الإيرانية السعودية كميسّر لعملية إعادة فتح الممثلية الإيرانية لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وتمنى أن تقود الاتصالات والمحادثات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية إلى مكاسب إيجابية لكلا البلدين./انتهى/