وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنّ التجارة والاستثمارات مع الصين مهمة، لكن مجالاتها محدودة وذات خصوصية محدودة، ويؤكد أن بلاده لا تسعى إلى قمع الصين وردعها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ بلاده لا تسعى إلى ردع الصين وقمعها، ولا تطلب من الدول الحليفة الاختيار بينهما.

وأكّد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإكوادوري ماوريسيو مونتالفو في كيتو، اليوم الأربعاء، أنّ التجارة والاستثمارات، بما في ذلك مع الصين، مهمة، لكن هناك مجالات محدودة ذات خصوصية، ومن المجدي للدول اتخاذ إجراءات حذرة عند النظر في إمكان الاستثمار؛ ففي حالة الصين، لا يوجد اختلاف بين الشركات التي تبدو خاصة والشركات الحكومية.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنّ الحكومة الأميركية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها الصين بدقّة خاصة.

وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توتراً مستمراً تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عديدة، على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، وخصوصاً منطقة شنجان الذاتية الحكم.

وسُجّل في العام الماضي ارتفاع للطلب الأميركي على البضائع الصينية.

وفرضت الصّين في العام 2020 عقوبات على 11 أميركياً، بينهم السيناتوران ماركو روبيو وتيد كروز، رداً على خطوات مشابهة اتّخذتها واشنطن بحق مسؤولين صينيين على خلفية حملة بكين الأمنية في هونغ كونغ.

وأوضحت واشنطن أنّ العقوبات التي فرضتها سببها تبنّي الصين في حزيران/يونيو 2020 قانوناً للأمن القومي في هونغ كونغ.

/انتهى/