بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الجمعة، لشعبنا ومقاومتنا وأسرانا وأحرار الأمة والعالم، الإنجاز الكبير الذي حققه الأسرى بانتصارهم على إدارة السجون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال د. الحساينة: "بكل تأكيد ان هذا الانتصار سيكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع الممتد الذي تخوضه الحركة الأسيرة مع هذا الكيان وإدارة مصلحة سجونه الظالمة".

واشار إلى أن هذا الانتصار يروي حكاية شعب عصي على الانكسار والذوبان، تحكيها ساحات النضال داخل السجون والمعتقلات "الإسرائيلية" منذ نحو خمسين يوماً رفضاً للعدوان، وانتهاك الكرامة والإجراءات التنكيلية والعقابية الإجرامية بحقهم.

وأضاف د. الحساينة "حكاية مدادها الصبر والصمود والجوع، لتقول لهذا الكيان الغاصب إننا منزرعين في أرضنا باقون شوكة في حلقهم رغم كل المؤامرات والحروب الوحشية والقمع والحصار".

وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد على أنه انتصارٌ جديدٌ يسطّره أسرانا البواسل -كما عهدناهم في كل معاركهم مع هذا العدو الغاصب- على منظومة حقد وأمن وقهره هذا الكيان، على طريق انتزاع حريتهم وكرامتهم رُغماً عن أنف السجّان وبطشه.

وختم د. الحساينة "ونحن نعيش لحظات الانتصار التي منحنا إياها فرساننا البواسل في سجون العدو، نبارك لشعبنا ومقاومتنا وأسرانا وأحرار الأمة والعالم هذا الإنجاز الكبير الذي حققه إخواننا الميامين، والذي بكل تأكيد سيكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع الممتد الذي تخوضه الحركة الأسيرة مع هذا الكيان وإدارة مصلحة سجونه الظالمة".

/انتهى/