تمكن باحثون إيرانيون في شركة معرفية من تصميم وتصنيع جهاز يمكنه قياس نسبة تلوث المياه والنفط من مسافة 10 أمتار.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية الإيرانية، السيدة "آذردخت مظاهري"كشف في حديث خاص لها مع مراسل "مهر" "إننا نجحنا في إنتاج جهاز يكتشف نسبة تلوث المياه والنفط في هذه الشركة".

ولفتت ان هذا الجهاز مصمم بناء على احتياجات المصافي، متابعة أن هذا الجهاز يستخدم للكشف عن الزيوت والكربوهيدرات، باستخدام هذا الجهاز، نكتشف الفيلم والطبقة الرقيقة التي تتكون على الزيت بدقة 10 نانومتر لمنع تلوث البيئة حول المصافي.

وأضافت مظاهري: "يستخدم هذا الجهاز كذلك في شركة المياه والصرف الصحي ويكشف عن ملوثات المياه قبل دخولها أحواض المعالجة حتى لا تكون الأجهزة الخاصة بمحطة المعالجة ملوثة، نظرًا لأنه يتم التخلص من تلوث هذه الأجهزة بتكلفة ووقت طويل، فإن استخدام هذا الجهاز يمكن أن يمنع شركة المياه والصرف الصحي من تكبد هذه التكاليف".

وأوضحت أن هذا الجهاز قد تم اختباره واعتماده في مصفاة النفط، مشيرة إلى أنه في عملية الموافقة تم قياس كمية التلوث في مخرجات الصرف واعتماد الجهاز بشكل كامل.

وتابع الرئيس التنفيذي للشركة: شركة المياه والصرف الصحي في حاجة ماسة لمثل هذا الجهاز بسبب التكاليف الباهظة في مجال إزالة التلوث من الأجهزة والبرك. من ناحية أخرى ، تطلب منظمة البيئة من الشركة القضاء على التلوث ، لذلك من الضروري استخدام هذا الجهاز لتجنب الغرامات.

ختاما بينت أنه: "يمكن استخدام هذا الجهاز لمنع دخول النفط إلى المياه العميقة، والذي يمكنه اكتشاف هذه المشكلة من خلال تثبيته عن بُعد ومنع تلوث هذه المياه".

/انتهى/