وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية "سعيد خطيب زادة"، تقرير المقرر الخاص لمنظمة الامم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران بانه مبني على رؤية انتقائية واهداف سياسية، واصفاً إياها بأنها سخيفة ومُغرضة وتفتقد للدلائل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن " خطيب زادة" انتقد؛ في بيان له نُشر مساء أمس الأربعاء، تقرير المُقرر الخاص للامم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران الذي قدّمه في الاجتماع الـ 76 للجمعية العامة للامم المتحدة، واصفاً إياه بالمُغرِض والعِدائي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: ان هذا التقرير لا يقدم بأي شكل من الأشكال تقييما موضوعياً وحقيقياً عن اوضاع حقوق الانسان في ايران مُعتبراً إياه مُخالفاً للأسس والمعايير المدرجة في "القواعد السائدة على عمل المقررين" بما فيها "الحصول على الحقائق عبر المعلومات الملموسة والموثوقة الحاصلة من المصادر الرصينة ذات الثقة".

واستنكر زادة العدائية المستمرة والاتهامات البالية من قبل المقرر الخاص، مؤكدا ان هذه الخلفية أسقطت المصداقية تماما عن تقاريره ، وجعلتها مجرد بيانات سياسية للزمر الارهابيةالمُعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار زادة الى جدول الاعمال المسيس واللامشروع لهذا التقرير، مُعرباً عن أسفه للتركيز الممنهج للمقرر الخاص على المزاعم وعدم اهتمامه بالتدابير والاجراءات التي قامت بها ايران لرفع مستوى حقوق الانسان.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "كما أكدنا مراراً فإن تعيين مقرر خاص في مجال حقوق الانسان لدولة كإيران التي تتعرض لضغوط الارهاب الاقتصادي الاميركي ومتمسكة بالتزاماتها تجاه مواطنيها والمجتمع الدولي، يعتبر امرا غير مبرر وغير بناء.

/إنتهى/