وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف الناطق باسم المؤسسة أنّ الأسرى المضربين "بحاجة إلى حراك ودعم مستمر من الشارع الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة لتشكيل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال".
وأكّد أنّ تجديد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام وهو بحالة الخطر الشديد "نوع من أنواع النازية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق أبطال فلسطين".
وتابع: "قدّمنا أكثر من رسالة للجنة الدولية للصليب الأحمر احتجاجاً على صمتها وسكوتها على جرائم الاحتلال بحق الأسرى المضربين"، مشيراً إلى أنّ صمت المؤسسات الدولية "شجّع حكومة الاحتلال وإدارة سجونها القمعية الإمعان بالأسرى وخاصةً المضربين".
ودعا إلى "تحريك الشارع الفلسطيني كون قضية الأسرى قضية إجماع وطني للكل الفلسطيني، خاصةً الضفة المحتلة، نظراً لوجود حواجز كثيرة للاحتلال".
ودعت جهات فلسطينية للتوجه إلى مستشفى "كابلان"، مساء اليوم الخميس، نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام، فيما شهدت مدينة الناصرة في الداخل المحتل فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
/انتهى/