وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سوبكو للصحفيين إن "الصورة الكاملة لما حدث في أغسطس، وجميع إشارات الإنذار التي كان من شأنه أن تتنبأ بهذه النتيجة، سيكشف عنها فقط في حال تقديم المعلومات التي فرضت وزارتا الدفاع والخارجية قيودا على نشرها للرأي العام".
وأشار سوبكو إلى أنه بعد سيطرة "طالبان" على كابل، طلبت منه الخارجية الحد من إمكانية الاطلاع على بعض التقارير التي نشرها على الإنترنت لضمان أمن الحلفاء الأفغان.
وأضاف أن الوزارة "لم تتمكن أبدا من ذكر أي مخاطر محددة على الأشخاص الذين يفترض أن تقاريرنا تتحدث عنهم"، مشيرا إلى أنه استجاب لطلب الخارجية رغم معارضته له.
وأشار إلى أن بعض المطالب التي تقدمت بها الخارجية "غريبة"، مثل إخفاء اسم الرئيس الأفغاني أشرف غني في التقارير، مضيفا أن الخارجية كانت تسعى أيضا لإخفاء معلومات من نحو 2400 وثيقة مما تبقى على موقعه، فيما اعتبر مكتبه أنه من الضروري حذف معلومات من 4 وثائق فقط.
وأشار سوبكو إلى أن الكونغرس الأمريكي كلفه بإجراء تحقيق في انهيار الجيش والحكومة اللذين دعمتهما الولايات المتحدة في أفغانستان، فيما منعه البنتاغون من الاطلاع على مختلف المعلومات المهمة، بما فيها تلك الضرورية لتقدير قوة الجيش والقوات الأمنية، وذلك ربما بطلب من أشرف غني.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بعض المواد تم حظر نشرها بالكامل أو جزئيا، لحماية بيانات الأفغان والمنظمات الشريكة في أفغانستان. وأكد أن المعلومات التي تكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص والمنظمات هي الوحيدة التي تم إخفاؤها. وأشار إلى أنه من صلاحيات المفتش العام الاطلاع عن تلك التقارير.
/انتهى/