وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قرأت سفيرة ومساعدة ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة زهراء ارشادي بيان الوفد الإيراني بشأن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت إن "دعم حقوق الإنسان وتعزيزها يجب أن يكون هدفاً مشتركاً للجميع، وترحب جمهورية إيران الإسلامية بالمخاوف الحقيقية وغير المسيسة بشأن حقوق الإنسان والاحترام المتبادل والحوار".
ولفتت سفيرة ومساعدة ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة أن "الطريقة الوحيدة لضمان تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها هي تشجيع الحوار والتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعلى أسس متساوية".
وأضافت إرشادي: "إن جمهورية إيران الإسلامية تؤكد على ضرورة ترحيب أعضاء الأمم المتحدة بالحوار واحترام تنوع الحضارات ومسارات التنمية التي تختارها الدول بشكل مستقل، وعدم فرض نظامها الاجتماعي ونموذجها على الآخرين".
وأشارت إلى أن جمهورية إيران الإسلامية لا تزال تشعر بالقلق إزاء تنامي رغبة بعض الدول في استهداف الدول المستقلة بقرارات محلية، ومثل هذه القرارات هي في حد ذاتها ضارة وتشكل تهديدا خطيرا لأهداف حقوق الإنسان".
كما تطرقت إلى المزاعم الباطلة من قبل مندوب الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقالت: "لا يخفى على احد بان هذا الكيان القاتل للاطفال مهما حاول جاهدًا توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إيران لا يمكنه اخفاء جرائمه الشنيعة التي يرتكبها يوميًا ضد الشعب الفلسطيني البريء".
وتابعت بالقول: "الوجه القبيح للصهيونية والعنصرية والفصل العنصري لا يمكن تبييضه بخطاب لا قيمة له".
/انتهى/