وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقري في حديث حول المفاوضات في فيينا: "كما تعلمون، ستتولى فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي في بداية العام الجديد وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2022، ومن الطبيعي أن تلعب دورًا عابرًا للحدود ".
وأضاف: "أعتقد أنها فرصة جيدة للغاية لتحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وفرنسا، وكذلك فرنسا تعلب دورا مهم في التفاعلات الإقليمية، وكذلك في سياق المحادثات التي سنجريها مع مجموعة 1+5 في فيينا.
واوضح بانه اجرى محادثات مسهبة وصريحة وجدية وبناءة وماضية الى الامام مع المدير العام للشؤون السياسية في الخارجية الفرنسية.
واضاف: ان القضية الاساس القائمة امامنا اليوم هي التداعيات الناجمة عن خروج اميركا من الاتفاق النووي حيث ان تداعياتها مقتصرة فقط على اجراءات الحظر غير القانونية المفروضة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري قد غادر باريس الى برلين ومن المقرر ان يتوجه بعدها الى لندن كما سيزور مدريد ضمن جولته الاوروبية هذه.
/انتهى/