وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقب اجتماع من قادة الحرس الثوري حول اخر التطورات في ايران والمنطقة و العمليات المهمة من قبل الحرس الثوري مثل هزيمة القوات الامريكية لسرقة ناقلة النفط الايرانية، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء سلامي إن تاريخ الثورة الإسلامية مثل تاريخ الإسلام مملوء بايام مهمة والتي نحن نعتبرها ايام الله. واضافت قوات الحرس الثوري يوم اخر وهو 17 ربيع الاول من خلال بطولاتهم لمواجهة القوات الامريكية السارقة لناقلة النفط الايرانية.
وأضاف اللواء سلامي ان ما قامت به قواتنا في بحرية الجيش كان نموذجا عن مواجهة ناجحة وأتت في الوقت المناسب، وهكذا عمليات تحتاج إلى جهوزية ومهارة واستعداد وتركيز عالي وتبرز اقتدار قواتنا".
كما اشاد ان "الرد الفوري لقوات بحرية الحرس، منع الأعداء من الإقدام على أي رد فعل، ودفع الأمريكيين إلى التراجع والخروج من منطقة المواجهة".
وكشف الأدميرال علي رضا تنغسيري، قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، تفاصيل مواجهة قواته مع القوات الأمريكية، لدى احتجازها ناقلة نفطية.
وقال علي رضا تنغسيري: "الادعاءات الأمريكية بأن قواتهم كانت تراقب الحادثة ولم تحرك ساكنا، كذبة كبيرة"، مشيرا إلى أن "الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها رسمت بوضوح تفاصيل المواجهة".
وأضاف: "المدمرات الأمريكية وقواتنا اقتربت، ولم يفصلها إلا 30 مترا في بعض المواقع، ولو كانوا يريدون المراقبة فقط كان بإمكانهم أن يفعلوا ذلك من مسافة أبعد والاكتفاء بالطائرات والمسيرات فقط".
وأكمل: "مع الإنزال الجوي لقواتنا على متن السفينة، القوات الأمريكية دخلت في حالة التأهب للمواجهة، وبعد ذلك أضاف الأمريكيون ثلاث زوارق حربية إلى قواتهم و حاولوا إرعاب قواتنا لتغيير المعادلة لصالحهم" ولكن النتيجة كانت عكسية.
/انتهى/